مَنْ مِثْلُنَا ؟؟
حين نَـادى المَـجْدُأين أهـلى ؟ فى الأزل كُـنا أولَ من أجابَا
ومشيـنا بِثَباتٍ فى دُروبِ المجدِ وأمتطينا عُنْوَةً صَهّوَةِ العِزِ رِكَابَا
ومضيـنا نَبُثُ فـى الآفـاقِ نُـوّرَاً حين كان الجهّـلُ للناسِ الإهِابا
وحين نُودِيَّ ياخـيلُ الله أركبى وثبنا نطوع قسوة الصحراء والغابا
وتـلاقـى قوميّ من عربٍ ونـوبه على الإسـلام وبه قد نِلْنَا الثَوابا
جَمَّعَنَا بين صُدُغَّي الدنيا بالفَضَائِل وما منا طِفْلٌ إلا وقد وَلِدُوُه وثّابا
وتَقَرُ عيْنُ المَجْـدِ حين يلقَـانا فَـبِجِوَارِنا يلقى حِمَى البازِيّ والعُقَابا
من عهدِ تِهْرَاقا وفِرعَونَ القديم مازِلنا تفتَحُ للأمجادِ مصارِيعاً وأبوابا
والمَهْدِّيُّ والقُرشيُّ من أجلِ أمجادِنا قاموا والذى شيباً فديناه وشبابا
وفى الحق لاخِفنا ولاتراجعنا ولا إلتفتنا لخـائنٍ عـن الجمـع قـد غابا
فهـل نُصـدِقُ من بعدِ هـذا أنـنا أُمـةٌ فى الأرضِ تبُـث إرِهابا ؟؟
تنـادينا لحُـبِ سودانـنا أبداً ومـن شذَّ عن رَكْبـِنَا فـقـدخَابا
فأبحث فى التـأريخِ وأسأل عننا فلن تلقى أبداَ مثلنا للأمجاد عُرّابا
عُزَازُ النـفْسِ فى المُـلِمَاتِ كِـرَامُُ لارَدّدَناهُ علـى الناسِ السِبَابا
بلْ عَفْـوٌ وصَفْـحٌ لاجُبْنَاً بلْ فى إقْتـِدَارٍ ومازِلنا نحن للحَـقِ الغِضَابا