لعمرى مارأيت مثلك فى الهوى مراوغةَ ياعنود
أبجـوفـك قلبانٍ للعـشـق قـلب وآخـر للصـدود
أتماطلين فى عشقى بعدما صيرتنى ذوبال شرود
وتنكرين صـبرى بالسنـين رجاء تحقيـق الوعود
يوما تقوليـن أنت حبى لو يدوم ويوثق بالخلـود
وتارةَ اخرى تتبدليـن وتنقضين عهـدك كاليهـود
ماذا جنى قلبى سوى حبك وعشق ذياك الخدود
فلبت قلبى ضل الطـريق لنـبع حبـك فى الورود
اهـذا جزائى ـمن عشقـك الا يرى طرفى هجـود
وروحٌ مـعـلقـةٌ بيـن صـدك وانتـظـارك أن تجـود
فياحسرتى جعلتنى أُحجيةَ للأحفاد يحكيها الجدود
وشددتِ اليكِ قلبى كوترٍ بالأشـواق والوجـد مشدود
وزرعت عمرك بالأمانى والورى على غرسى شهود
وجنيت شوكاَ وكان حلمى أن أجنى من غرسى ورود