عجبا صدرى كالمرجل يغلى
شوقا للوطن الغالى ......
للأهل وللأحباب كسيل يهدر ,,,
شمعاتى ,,,,, اضوائى ....
أحلامى .... آمالى .....
كبراكين ... تتفجر
والدنيا صارت فى حلقى !!!
بطعم الملح المتحجر
وكانت فبلا
سبحان الباقى
أحلى من طعم السكر
ما أقسى فى خواء عمرك
أن تنظر !!!!
أين أنا ؟ وأين ألاقى
نفسى فى ليل المهجر ؟؟؟
كنت قديما أتصور
أنى أقوى من عنتر
وأنى فى الدنيا
لا ولن أقهر
والآن انا مثل قطار صّفر
غادر كل محطاته وتحرّك
... ولم يتأخر ...ولم يصبر ,,
متهدجة انفاسى ... بين ضلوعى
قلبى ..... يتقافز ...
وفيه شىء ,,, يتكسر ...
شوقا لهذا الوطن الأخضر
أهلى .. أحبابى ... أخاك
أيا المقداد .. الطفل الآخر
ابوك أيا ولدى فى
ليل الغربة سافر .!!
بأحلام لن تتحقق ابدا ..أبدا
ياولدى تاجر ...
قال سأعود غدا يحمل
شوقك ... غادر
لكن بغير اللوعة والأحزان ...
أبدا ياولدى لم .. يظفر
وغير دماء فى جسدى تتخثر
وهموم !!! فى ليل الغربة
تنداااح ... فتكبر !!
ودموع كانت قبلا ياولدى
بعزة نفسى تتدثر
والآن كفاحا أياذلى
.... تتناثر ....
كان حنين القلب ولكن
ماذا يجدى حنية قلب
فى هذا الزمن الفاجر ؟؟
ليت قبس من نور وجهك ياولدى
يبدد ظلمة ليلى الكافر !!
وأنى شوقا مازلت أساهر
لنجيمات فى وطنى كنّ .. زواهر
لأناس فى بلدى درر ,,, وجواهر ...
لشط النيل ,,, وضفاف ,,, بالخضرة ناضر
وأنا حيث أنا فى خوائى مازلت أناظر !!
وأنا بضياعى وهوانى ... شاعر ..
هذى الخطوة أبدت أبدا لاتخطوها
.... ياولدى حاذر !!
فانك ان تخطوها على
....عمرك مثلى .....
.... قد تتحسر ....
ولكم التحيه والتجله
ودمتم