ولد بقرية التميراب غرب الدامر فى 25 رمضان 1339هـ – الموافق 2 يونيو 1921م .والداه الطيب عبد الله الطيب و عائشة جلال الدين وهو إبن محمد بن أحمد بن محمد المجذوب.
تعلم بمدرسة كسلا والدامر وبربر وكلية غردون التذكارية بالخرطوم والمدارس العليا ومعهد التربية ببخت الرضا وجامعة لندن بكلية التربية ونال الدكتوراة من جامعة لندن (soas) سنة 1950م.
عمل بالتدريس بأمدرمان الأهلية وكلية غردون وبخت الرضا وكلية الخرطوم الجامعية وجامعة الخرطوم وغيرها.
معهد الدراسات الشرقية والأفريقيةتولى عمادة كلية الآداب بجامعة الخرطوم (1961-1974م)كان مديراً لجامعة الخرطوم ( 1974-1975م).أول مدير لجامعة جوبا (1975-1976م).
أسس كلية بايرو بكانو "نيجيريا" , وهى الآن جامعة مكتملة.
عمل أستاذاً للغة العربية بالمملكة المغربية بكلية الآداب جامعة سيدى محمد عبد الله بفاس.عيّن أستاذاً ممتازاً مدى الحياة ( بروفيسور أميرى) بجامعة الخرطوم 1979م.عضو عامل بمجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ مارس 1961م.
أول رئيس لمجمع اللغة العربية بالخرطوم.
منح الدكتوراة الفخرية من جامعة الخرطوم 1981م, ومن جامعة بايرو كانو بنيجيريا سنة 1988م ومن جامعة الجزيرة سنة 1989م.
عمل مدرساً بمعهد الدراسات الشرقية بجامعة لندن – شارك فى إنشاء معهد الخرطوم الدولى للغة العربية.
له عدد من المؤلفات المطبوعة وغير المطبوعة. أشهرها (المرشد لفهم أشعار العرب وصناعتها) من خمس مجلدات قدّم الجزء الأول منه الدكتور طه حسين. ومؤلف ( الأحاجى السودانية) و(نافذة القطار) .
له عددمن الدواوين الشعرية مثل أصداء النيل- بانات رامه – أغانى الأصيل- زواج السمر- سقط الزند الجديد.
له مسرحيات شعرية أشهرها " نكبة البرامكة".فسّر القرآن الكريم بالإذاعة السودانية وطبع منه جزء عم وتبارك من 1958م الى 1969م مع تلاوة الشيخ صدّيق أحمد حمدون والشيخ إبراهيم كمال الدين.
نال جائزة الشهيد الزبير محمد صالح للإبداع والتميز العلمي في العام 2000م.
نال جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربى سنة 2000م.شارك فى عدة مؤتمرات فى السودان وخارجه وله مساهمات فى الأذاعة والتلفزيون.
له عدد من الكتب المنهجية للمدارس.
شارك بالحضور والقاء الدروس الدينية أمام الملك الراحل الحسن الثانى فى مجلسه الرمضانى " الدروس الحسنية".
كرمته الدولة والعديد من الجمعيات والمؤسسات بعدد من الأوسمة والجوائز التقديرية, لعلمه وفكره فى اللغة والأدب فهو محيط بالشعر العربى وتأريخه وقضاياه أحاطه نادرة... رحمه الله.